صبايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمشاركات جديده

 

 رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
!|! ورود...الشتـــاء !|!
الادارة العامه
!|! ورود...الشتـــاء !|!


رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي 29yqz4k8dst0
عدد الرسائل : 527

المزاج: : رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي M3010
التقييم : 1
إلتى متى ذا الحزن ياصدر ...قلى

رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Empty
مُساهمةموضوع: رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي   رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Icon_minitimeالجمعة 23 مايو 2008, 1:46 pm




رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Bism

رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي 3-1093296387


[center]لقد
أظهر علماء الغرب ومفكريه وأدبائه ونقاده إعجابهم بهذا الدين وبرسوله محمد
بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وصدرت منهم أقوال منصفة بحقه وبحق الإسلام
وشريعته الخالدة

ولنعلم جميعا أن
الله سبحانه وتعالى نصر رسوله وحبيبه ومصطفاه محمد بن عبد الله على كل من
عاده قديما وحديثاً، وهذه السنة ماضية مادامت السماوات والأرض، وعلينا نحن
المسلمين الدفاع عن ديننا وعن حرمة نبينا فهذه الهجمات هدفها تهوين محبته
في قلوبنا ورفع الحصانة عنه صلى الله عليه وسلم.

وفي مقالنا هذا
نعرض أقول بعضهم، نعرضها لأولئك المهزومين أمام الغرب ونرد بها على كل
الذين هاجموا النبي محمد أما جهلا بسيرته أو حقدا على هذا الدين أو سعيا
وراء الشهرة والمال ..
نرد على هؤلاء من كتبهم وأقوال مفكريهم وأدبائهم وشعرائهم ليظهر للجميع حقيقة محمد ودين محمد
يقول الشاعر والأديب الألماني غوته،
مخاطبا الشاعر حافظ شيرازي فيقول : "أي حافظ ! إن أغانيك لتبعث السكون …
وإنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، لتحملنا في طريق الهجرة إلى
المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله …"(1).

ويقول غوته :
"إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف
لا يتقدم عليه أحد(2)… ، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ،
فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي
أخضع العالم كله بكلمة التوحيد"(3).

ويقول الأديب الروسي الشهير (ليو تولستوي)
: "أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر
الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء … ويكفيه فخراً أنه هدى
أمة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريق
الرقي والمدينة" .

ويقول:
" يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين
العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ
محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.

[center]ويقول الشاعر الفرنسي الشهير (لا مارتين)
: "أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ،
وأدركت ما فيها من عظمة وخلود، ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل من رجال
التاريخ بمحمد ؟! ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه ، عند النظر إلى جميع
المقاييس التي تُقاس بها عظمة الإنسان؟! إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي
كان مكرساً لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي هذه كلها تدل
على إيمان كامل مكّنه من إرساء أركان العقيدة .

ويقول:
"إن الرسول والخطيب والمشرع والفاتح ومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة
غير قائمة على تقديس الصور هو محمد ، لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ
واسطة بين الخالق والمخلوق"(4).

ويقول:
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج
المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء
التاريخ الحديث بالنبي محمد في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة
وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم
تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.

ويقول:
"لكن هذا الرجل لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم
الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث
العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان
والأفكار والمعتقدات الباطلة.

ويقول:
"لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر. كان طموح النبي موجها بالكلية إلى
هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي
الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على
الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة
لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى
للحوادث.

فالشق الأول يبين
صفة الله ، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى لتحقيق الأول كان
لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد
تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة

هذا هو محمد
الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب
الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين
إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد

ويقول: "بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد
انظر كتاب "تاريخ تركيا" للامارتين، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277. )
ويقول الفيلسوف الإنجليزي جورج برناردشو :
"لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح
، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربة بدأت في العصر الراهن تفهم
عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه العقيدة
على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة ! فبهذه الروح يجب أن تفهموا
نبوءتي"(5).

ويقول:
"إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمداً
رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ،
وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً ،
استطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم"(6).

ويقول:
"لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً ، سوى محمد ، كان صاحب رسالة وباني أمة
، ومؤسس دولة … هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة ، وكان
الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ"(7).

ويقول:
برناردشو في كتابه (محمد) :" إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير
محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى
دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني
قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه
القارة (يعني أوروبا).

ويقول:
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا
لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني
اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن
عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى
أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي
يرنو البشر إليها

[center]ويقول الفيلسوف الفرنسي فولتير:
"لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنســان أن يقوم به على الأرض … إن أقل
ما يقال عن محمد أنه قـــد جاء بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط ، أما
أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة"(8).

ويقول مايكل هارت في كتاب (المائة الأوائل) : "كان محمد الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح في مهمته إلى أقصى حد ، سواء على المستوى الديني أم على المستوي الزمني"(9).
ويقول عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج : "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد على طريق النجاة"(10).
ويقول المؤرخ البريطاني الشهير (أرنولد توينبي) :
"الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم من الأسفار
مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام"(11).

ويقول الكونت كاتياني في كتابه (تاريخ الإسلام) :
"أليس الرسول جديراً بأن تقدَّم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه
وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائق
الحقيقية التي بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد مثلها ، فتاريخ عيسى
وما ورد في شأنه في الإنجيل لا يشفي الغليل" .

ويقول المستشرق المعروف غوستاف لوبون : " نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد ، أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً ، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل"(12).
ويقو ل: ويلحّ ر. ف. بودلي : "لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير ، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض"(13).
ويقول الدكتور شبرك النمساوي:
" إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته،
استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد
ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.

ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) :"لقد
أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض ، ووضع أسس العدالة
والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا
تعرف غير الفوضى".

ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه(العرب) :
"لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ،
وإني أصلي عليه بلهفة وشوق"(14).

ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم) : "إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد"
ويقول العلامة شيريل ، عميد كلية الحقوق بفيينا :"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها"(15).
ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت
: "لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ،
لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني
قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو
أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً"(16).

ويقول الشاعر الروسي الشهير (بوشكين) :
"شُقّ الصدر ، ونُزع منه القلب الخافق … غسلته الملائكة ، ثم أُثبت مكانه
! قم أيها النبي وطف العالم …. وأشعل النور في قلوب الناس"(17).

ويقول مهاتما غاندي متحدثا عن نبي الإسلام:
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد
أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب
الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في
الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في
ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس
السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا
لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة". جريدة "ينج إنديا"




[/center]

[/center]
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]




[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!|! ورود...الشتـــاء !|!
الادارة العامه
!|! ورود...الشتـــاء !|!


رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي 29yqz4k8dst0
عدد الرسائل : 527

المزاج: : رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي M3010
التقييم : 1
إلتى متى ذا الحزن ياصدر ...قلى

رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي   رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Icon_minitimeالجمعة 23 مايو 2008, 1:47 pm

ويقول مونتجومري وات، في كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52. ):
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية
السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة
إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه.
فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد
شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل
بمحمد.

ويقول بوسورث سميثفي كتاب "محمد والمحمدية"،لندن 1874، صفحة 92. ):
لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه
عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش
مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم
بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك
أدواتها ودون أن يسانده أهلها.

ويقول إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، في كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق"، لندن 1870، صفحة 54. ):
جيبون وكلي ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما
استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره
محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة
والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.
ويقول :
"لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم
أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا
إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر
إحساسهم بألوهية الله بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة
من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى
البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له منحصرة في
نطاق العقل والدين

[center]يقول الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 في كتابه (الشرق وعاداته) :
"إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه
القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً،
ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه
الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.

يقول المستشرق العلامة برتلي سانت هيلر الألماني في كتابه (الشرقيون وعقائدهم) :
كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب
الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات
الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة
الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في
شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة
والرحمة.

ويقول:
"لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه
، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى
محمد على حراسته"

ويقول :الفيلسوف المستشرق إدوار مونته الفرنسي في كتابه (العرب):
عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن
الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم
حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم
دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.

يقول: السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد):
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف
أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي
إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه
المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.

يقول العلامة
المستشرق سنرستن الآسوجي، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف،
جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها:
(القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد):

" إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد
المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية،
مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر
المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.

يقول المستشرق المستر سنكس الأمريكي: في كتابه: (ديانة العرب):
"ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول
البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد
بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.

إلى أن قال: إن
الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت
العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي
الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات
الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.

يقول آن بيزينت: في حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932. ):
" من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش
هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل
الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة
للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب
وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

هل تقصد أن تخبرني
أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج
من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ
الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته
وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.

فلو نظرت إلى
النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في
الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على
أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.

ويقول مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ. ):
" إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش
القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على
المستويين: الديني والدنيوي.

فهناك رُسل وأنبياء
وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في
المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في
اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت
أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة
جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب
في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع
الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية
والدنيوية، وأتمها.

ويقول البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي :
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه
هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،
ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد
ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه
الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".

ويقول ساروجنى ندو شاعرة الهند:
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه
الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة،
ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه
الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

ويقول المستشرق أرنست رينان:
" لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة
الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن
تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت المملكة
الادارة العامه
بنت المملكة


عدد الرسائل : 332

التقييم : 1
رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Mms-58

رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي   رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Icon_minitimeالخميس 17 يوليو 2008, 1:57 am

رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Gzak
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حور العين
نائبة الادارة
اداريه
نائبة الادارةاداريه
حور العين


عدد الرسائل : 282

المزاج: : رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي M2010
التقييم : 0
رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Mms-58

رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي   رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي Icon_minitimeالجمعة 23 يناير 2009, 7:16 pm

مشكورهـ ياااالغلااااا
وربي يعطيك العافيه على المجهود الروعه
وجزاك الله كل خير ..
دمتي في حفظ الباري ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسول الله في عيون علماء ومفكري العالم الغربي والشرقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صبايا :: الملتقى الاسلامى :: بيتك في الجنة-
انتقل الى: